الداخلية تقوي دوليا استراتيجية البوليساريو في ملف حقوق الإنسان لارتكابها خروقات مثيرة. طباعة
الأخبار - أقوال الصحافة.
الاثنين, 25 مارس 2013 18:18

الصحافة المغربية: تؤكد فض الشرطة بعنف مثير لتظاهرة لصحراويين موالين للبوليساريو

شريط العيون: الداخلية تقوي دوليا استراتيجية البوليساريو في ملف حقوق الإنسان لارتكابها خروقات مثيرة.

ألف بوست.- أنهى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء، كريستوفر روس زيارته الى المغرب بما في ذلك مدن الصحراء وتوجه الى مخيمات تندوف، وتترك هذه الزيارة بعض الخروقات التي قام بها أفراد الشرطة المغربية وتزيد من تعقيد مهمة المغرب في المنتظم الدولي وتسهل بدون وعي مأمورية البوليساريو في توظيف ملف حقوق الإنسان.

 

وبثت عدد من مواقع الفايسبوك والجرائد الرقمية أمس واليوم شريط فيديو لتدخل عنيف للغاية لقوات الأمن المغربية بزي غير رسمي ضد عدد قليل من الصحراويين حاولوا التظاهر في العيون للدفاع عن أطروحة البوليساريو بالتزامن مع  تواجد كريستوفر روس في المدينة منذ ثلاثة أيام. ويبرز الشريط قيام مجموعة من الأفراد منتمين الى الأمن وهم يمارسون مستوى مثيرا من العنف ضد المتظاهرين، بما في ذلك واحد منهم يوجه حجرا كبيرا الى مجموعة منها نساء.

ويحدث هذا المستوى من العنف وخروقات حقوق الإنسان في وقت أصبح فيه ملف حقوق الإنسان هو المحور الرئيسي في نزاع الصحراء خلال السنوات الأخيرة وخاصة ابتداء من سنة 2009. وعلق الناشط السياسي محمد رضى الطوجني رئيس "جمعية الصحراء المغربية" التي تولت لمدة طويلة الدفاع عن الملف في الخارج ومواجهة البوليساريو على شريط اعتداء الشرطة على الصحراويين في موقعه في الفايسبوك، "هدية جميلة لأعداء الوطن وأنصارهم في العالم".

ويبقى مستوى العنف مثير للغاية، إذ كيف يسمح شرطي لنفسه بقذف الناس بحجر كبير، وكيف يجتمع أكثر من ستة أفراد الأمن ويشبعون شخصا ضربا وبشكل عشوائي.  ويتساءل الكثير من نشطاء الفايسبوك هل هذه هي استراتيجية وزارة الداخلية في معالجة ملف الصحراء. ويكتب آخر "لنفترض أن الشريط جرى عرضه في مجلس الأمن أو اي هيئة أممية وتم التساؤل هل اتخذ المغرب إجراءات ضد هؤلاء الشرطة، هل يمكن أن نقنع المنتظم الدولي؟".

يبدو أن هذه الاستراتيجية، إن كانت هي المتبناة، غير صائبة وفق كل الآراء، فكل عملية تتبع لنشاط البوليساريو في الخارج تبرز استفادة البوليساريو من تورط أفراد الأمن في العنف وتقوي حظوظ الذين ينادون بتكليف قوات المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان.

Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit