نظمت مجموعة من الشباب الصحراوي بالمخيمات، ومن ضمنهم أفراد الجالية الصحراوية باوروبا وتحديدا باسبانيا، وفرنسا، وقفة سلمية أمام مقر رئاسة الجمهورية ومؤسسات اخرى بالشهيد الحافظ، اليوم الثلاثاء 7 مارس 2017، إحتجاجاً على قرار سحب جوازات السفر الجزائرية من المواطنين الصحراويين مع اي دخول للاراضي الجزائرية . منددين عبر شعارات بالحكرة الجزائرية للمواطنين الصحراويين، وعدم إحترامهم سواء في المطارات او الموانيء الجزائرية، حيث يتلقون للكثير من الإهانة والإحتقار ونزع منهم ممتلكاتهم، وتعطيلهم ساعات طوال، وفي نهاية المطاف، سحب جوازات سفرهم التي تعد سابقة خطيرة، واكبر جرم يتعلق بإنتهاكات حقوق الإنسان في اي موقع من العالم، وحمل الشباب المتظاهرون قيادة البوليساريو المسؤولية الكبرى في كل ما يقع لهم من إحتقار وإهانة من طرف السلطات العسكرية الجزائرية، لأنه لا يدافعون عنهم، مادامت القيادة وابناؤها وعائلاتها لا يتلقون لأي نوع من الإهانة او التجريح الذي يتعرض له المواطنون الصحراويون، بحكم انهم هم وابناؤهم يسافرون بجوازات سفر دبلوماسية فلا يتم إيقافهم او نزع جوازت سفرهم منهم... وحتى كتابة هذا الموضوع لم ترد القيادة باي شيء على سخط وتذمر المواطنين الصحراويين المتظاهرين اما القصر الأصفر للقيادة بالربوني. بعد ان قدم المتظاهرون مطالبهم الى احد مسؤولي رئاسة الجمهورية الذي تعهد بدراسة المطالب والرد على أصحابها في اقرب وقت.

وتأتي هذه الخطوة في اطار بحث المواطنين الصحراويين، عن إحترام كرامتهم كلاجئين يعيشون فوق التراب الجزائري، وليس مجموعة من الحيوانات يتم التلاعب بها، والذي يبدأ من الوصول لأول الحراسات العسكرية الجزائرية بمداخل مدينة التندوف، ولا ينتهي إلى ان يغادروا ارض الجزائر عبر موانيء العاصمة او وهران او مستغانم، او الغزوات والتي اصبح الصحراويون يسمونه ميناء الخزوات، لما يتلقون فيه من خزي وإهانة وإحتقار وسوء معاملة... كما ان الجالية الصحراوية تبحث عن حلول لمشاكلها ومنها إحترامها والتعامل معها كبشر لاجئين فوق التراب الجزائري، يشتغلون في اروبا ولهم الحق في زيارة عائلاتهم كلما سمعت لهم ظروف العمل بذلك وعدم سحب جوازات السفر منهم بالمطارات والموانيء الجزائرية، وهو الاجراء الذي اثر كثيراً على برامج افراد الجالية وارتباطاتهم العملية والمهنية والعائلية.

Share Link: