البيان التأسيسي لمجموعة "متطوعون للدفاع عن حقوق الإنسان بمخيمات اللاجئين الصحراويين" طباعة
الأخبار - أخبار وأحداث.
الخميس, 18 يونيو 2020 00:11

بسم الله الرحمن الرحيم
إيمانا منا بقيم الإنسانية و ضرورة التمسك بحقوق الإنسان كافة و الصحراوي خاصة، و استنادا إلى أن ديباجة الدستور الصحراوي تنص على إلتزام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بإحترام حقوق الإنسان المنصوص عليها في الإتفاقيات الدولية التي وقعتها الجمهورية الصحراوية خصوصا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و ميثاق الإتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان، و إيمانا منا بالأهداف التي تأسست من أجلها الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب والتي كان اهمها صيانة كرامة و حفظ حقوق الإنسان الصحراوي. فإننا نحن مجموعة من الشباب الصحراوي قررنا التطوع للعمل من أجل إرساء ركائز حقوق الإنسان بالدولة الصحراوية ضمن مجموعة تطوعية قررنا أن يكون إسمها "متطوعون للدفاع عن حقوق الإنسان".
هذا و كانت الساحة الوطنية قد شهدت في السنوات الأخيرة إزدهارا في العمل التطوعي داخل الدولة الصحراوية ضمن مجموعات تطوعية، اعلنت عن انشطتها في مجالات مختلفة منها الحقوقي و الخيري والإجتماعي وغير ذلك، منها على سبيل المثال مجموعة نوفا، مجموعة السلام، مجموعة صمود، مجموعة صرخة، مجموعة قدم خيرك، بصمة خير، أمل اليتيم و غيرها من المجموعات التطوعية. و ما نحن إلا مجموعة تطوعية ككل هذه المجموعات ستنشط في مجال حقوق الانسان بالمخيمات بشكل أخص.

ونظرا إلى أن حالة حقوق الإنسان بالمخيمات والمناطق المحررة تستدعي الدفاع عنها حقوقيا نظرا لغياب إطار حقوقي مستقل عن السلطات يختص ويهتم بالدفاع عن حقوق الانسان، و كما يعرف الجميع فقد تعرض ويتعرض الكثير من المواطنين لإنتهاكات كثيرة لحقوق الأفراد و الجماعات الصحراوية والتي يتم الدفاع عنها عادة في إطار قبلي بحت، أو عبر جمعيات حكومية ترضخ لرغبات الحكومة في الصمت عن تلك الأنتهاكات او تسييسها، و عادة ما تكتفي الجمعيات الحكومية بالدفاع عن حقوق الإنسان الصحراوي في الأرض المحتلة وجنوب المغرب و تصدر في ذلك اكثر من تقرير شهري، بينما تتجاهل أو تغض الطرف عن حقوق الإنسان الصحراوي بالمخيمات الذي هو أيضا إنسان وله حقوق ومع ذلك فهذه الجمعيات لا تقرر عن حالة حقوقه.

وعليه فقد إرتأينا أن ننخرط في تأسيس هذه المجموعة للدفاع عن حقوق الإنسان الصحراوي وكرامته، ليحل المجتمع المدني بذلك محل القبائل في الدفاع عن هذه الحقوق في شتى المجالات وفق ماتنص عليه مواثيق حقوق الإنسان الدولية و ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عبر التقرير والتنظير والتوعية والتحسيس وبإستعمال الضغوط كافة من أجل كرامة الانسان الصحراوي وصيانة حقوقه و الإرتقاء بها إلى حقوق مدنية داخل مجتمع مدني يضمن الوحدة الوطنية والمساواة الاجتماعية دون اللجوء للدفاع القبلي التقليدي المعتاد الذي عادة ما يتولد عنه إختلاف حقوق الافراد كل حسب قوة قبيلته وتأثيرها .

إن مجموعتنا التطوعية ستهتم وتدافع عن حقوق الجماعات كحق تقرير مصير الشعوب وحق المرأة والطفل، وذوي الإحتياجات الخاصة، والفيئات الهشة من المميزين اجتماعيا، و ضحايا السجون و غيرهم من المجموعات التي طالتها او تطولها إنتهاكات جسيمة او تمييز، إلى جانب الإعتداء الجسدي، و إنتهاك حرية التنقل، والتمميز العنصري، و الحد من حرية التعبير، والحد من حق التمثيل السياسي، وحقوق السجناء والمتهمين في الحصول على محاكمات عادلة، وكل الحقوق الاخرى التي تنص عليها المواثيق التي وقعتها الدولة الصحراوية.

حقوق الانسان كل لا يتجزأ، ولا تحكمها الظروف.

حرر بدائرة حوزة
بتاريخ 17 يونيو 2020
الذكرى ال50 ليوم الفقيد الصحراوي وإنتفاضة حي الزملة 1970
......................................................
1 باباه احمد زين
2 الكوري احمد
3 احمد لبات المحجوب
4 احمد لبات الناجم
5 المحفوظ البشير محمد سالم
6 حمادي ولد ببيت
7 معروف حمدي
8 مولاي آبا بوزيد

اضافة الى نساء صحراويات طلبن التحفظ على اسمائهن
Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit